أيها العنيد رحلت فتركت
اما بكت على فراق ولديها وأختا طالما افتخرت بأخويها
وأبا شاب هما ليفرح بكليهما
أيها العنيد
هل حان دورك لتصعد لعلاء السماء
وتحشر يوما إذ مع الشهداءقتلت ظلما فأنت صغير
تركت فراغا وهم كبير
بالأمس كلمته قبلته
أرى طيفه أسمع صوته
يارب كن بعون أهله
فهذه مشيئتك له
ماذنبنا لنقتل بين إثنين
منافق لئيم وجائر لعين
بين محتكر حصين وظالم يهيين
ليست بمعركتنا
ولسنا نشتهيها
ليست كلماتنا
ولسنا نرويها
فصبرا لمن تركهاولديها
وأختا على فراقهم بكت عينيها
وشائبا أتعبه تفكيره
أسرته كيف يحميها
رحمك الله فأنت حي في قلوبنا
وخالدا دائما في ذاكرتنا
وعيوننا
ولك كل الحب والإحترام ولك المزيد
يا أيها العنيد
إهداء إلى الشهيد علاء وزان